الأربعاء، 12 سبتمبر 2007

قصة حبى

كان اول يوم لى فى السنه الاولى لى بالقسم
داخلت المدرج و ظللت انظر على مكان للجلوس بيه و انا ابحث وجد مكان وجلست و انتظرت اصدقاء و ظللت اتلفت يمينا و شمالا لعلى اجد احد اصدقاء و اذا بى و انا انظر للباب اجده فتاه لم اراء مثلها من قبل لم ارئ فى مثل هذا الوجه الطفولى شبيها من قبل ظلت عيناى تتحرك مع كل حركه تتحركها هى و كأن الوقت توقف و العالم اصبح ابيض و اسود و هى الشئ الوحيد الملون امامى

ظللت اتابعها لاكثر من يوم انتظر اى فرصه للتحدث معها و لم يحدث و اذا بى اذهب الى احد الكورسات واجدها انها هى بنفسها معى فى نفس الكورس لم اكن لعرف كيف اتحدث معاها الى ان طلب منى المعيد ان احضر منها كشكول المحاضرات فذهب مسرعان لها و عندما توقفت امامها تملكنى السكوت كان يدور بذهنى ان اقول لها احبك و لكن تراجعت و عدت الى صوابى على صوتها و هى تقول حضرتك عايز حاجه ؟؟ قلت لها اه لو سمحت كشكول المحاضرات بتاعك و ذهبت به للمعيد و عندما انتى منه ذهبت مسرعان ابحث عنها لكى اعطيه لها عندما وجدها اعدته لها و قولت لها شكرا قالت العفو يا بشمهندس حسن كأن دى اول مره اسمع اسمى

ظللت هكذا استغل اى فرصه لتحدث معاها و سماع صوتها الى ان حدث و اخذت اذنها فى ان اخذ نمرتها لكى ابلغها بمعاد الكورس و اصبحت احاول باى طريقه تغير المعاد فى غير وجودها لكى ابلغها به

و ظللت هكذا لمده سنه تقريبا الى ان اتت نهايه السنه و كانت تريد كتاب و لم تجده و فقولت لها ان معى هذا الكتاب و هو فى حقيقه الامر ليس معى و انطلت الخدعه و اخذت الايميل و بدات اتحدث معاها و المفاجاه انها من القاهره ايضا و تسكن فى مكان قريب منى المهم بدانا نتحدث على الايميل الى ان تاكدت ان هى الشخصيه التى تعلقت بها

لكن المشكله كيف اصارحها كيف اقولها هذا و انا اخشى ان تكون لا تبادلنى نفس الشعور الخوف الاكبر ان تقوم هى باحراجى
لكن لا اعرف الى الان كيف حدث و نطقتك بكلمه بحبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.