الجمعة، 10 يوليو 2009

ذكريات

ظللت امس اتذكر كل ما مر بى خارج مصر
ناس متفهمه و ناس متعصبه ناس مرحه و ناس عصبيه ناس متفائله ناس يائسه
صغار كبار شباب شيوخ
رائيت كثير ظللت اتذكر من منهم سوف سظل فى ذاكرتى فاردت ان اكتب عنهم حتر لان انساهم بفعل الزهايمير


اول من اتذكر هى تلك المرأه العجوز جارتى التى ساعدتى كثير فى بدايه انتقالى
فى بدايه انتقالى للسكن كان الجيرانى يظنوا انى امريكى بسبب لهجتى فى الانجليزيه و شكلى الذى يميل للشكل الغربى
و فى ثانى يوم لى و انا راجع لسكنى كان هناك سيده شابه و تلك السيده العجوز فتحدثت معى الشابه ثم سألتنى الشابه هل انت امريكى قبل ان ارد سبقتنى العجوز و قالت انه ليس امريكى اظن انه من الشرق فنظرت اليها مبتسما و قلت نعم انى مصرى و عندها تركتنا الشابه و رحلت و توقفت انا و العجوز نتحدث و سالتها كيف عرفت انى لست امريكى قالت انى لدى بعض الكلمات لا انطقها مثل امريكا بل انطقاها مثل شخص ليست الانجليزيه لغه اليوميه و مر هذا اليوم بسلام
و اليوم التالى كنت فى المتجر لاشترى بعض الاشياء و كانت العجوز هناك و وجدتنى لا اعرف ما اشترى فجأت لى و ابتسمت قالت ان الرجال هؤلاء لا يساون شئ بدون النساء اتبعنى لكى اعلمك ايها الطفل
اتبعتها و انا اضحك على كلامها فذكرتنى بعض الشئ باحدى عماتى بسبب طريقه كرمها و شعرها الرمادى

المهم عدنا للبيت سويا و ذهبت معاها لكى اساعدها فى حمل اغراضها و هناك طلبت منى الجلوس لكى تعيد لى شاى و جلست و ظللت انظر اانا للصور المعلقه لابنها و حفيدها و قبل ان اسئلها عنهم كان الباب يفتح و دخل منه طفل جميل جدا هو حفيدها و جلس معانا ثم ذهب لحجرته
و بعد ان انتهيت من الشاى ذهبت لى بيتى

و ظلت الايام هكذا اساعد السيده فى حمل اغراضها او شئ يصعب عليها فعله و هى تساعدنى فى الشراء و تطلب منى الجلوس لشرب الشاى
و فى يوم جأت لى حفيده يطلب منى ان اتى معه لمساعدته لاخذها للمستشفى لانها مريضه فذهبت معه و اتصلت بالمستشفى لارسال سياره اسعاف و اتصلت بصديق لى طبيب لكى ياتى يساعدنا الى ان تاتى الاسعاف و ظللت معاها الى ان خرجت من المستشفى بسلام
كنت اريد ان اسئلها كيف تعيش وحيده مع طفل صغير و لكن وجدت الوقت غير مناسب و ظل الوقت غير مناسب طويلا الى ان نسيت انا السؤال

و فى اول مره اخذ فيها اجازه لكى اعود لمصر قبل السفر بيوم جات لى و قالت انها سوف تصطحبنى الى المطار غداا و انا وافقت و بينما هى عائده لمنزلها اذا تعود الى مره اخرى
و قالت لى هل تعرف لماذا احبك يا بنى نظرت لها و قولت لماذا قالت لانك تذكرنى بابنى المتوفى تملكنى الصمت فلم اكن اعرف كيف ارد على موقف مثل هذا
و عندما عادت لطريقها لبيتها ذهبت معاها و سائلتها عن اسباب وفاته قالت انه توفى فى حادث طريق عندما كان عائد من العمل
فسألتها عن زوجته قالت انها توفيت و هى تلد
ظللت معاها هى و حفيدها طوال اليوم اخذتهم و ذهبنا لاماكن كثيره ثم اعدتهم للمنزل و قلت لها اتريد ان تعرفى لماذا انا احببتك قالت لماذا قلت لها لانك جعلتينى احس اننى لم ابعد كثير عن امى

الخميس، 9 يوليو 2009

يوسف مش عايز يرحمنى

من اول وصولى مصر و يوسف معايا فى كل حته حتى وانا رايح انام مش عارف اعمل فيه ايه
من اول ما وصلت انا مصر و بعدها هو وصل و انا مش عارف اخرج لان لو خرجت مش هينام لحد ما ارجع

اعمل ايه دا حتى الاكل بياكل و هو على رجلى



بفكر اتبناه و ارتاح

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

مشروعى



من طموحى ان يكون لى شركه خاصه يكون مقرها هنا فى مصر
و يكون تخصص الشركه هو التحكم
مش تجميع لكن تصنيع اجهزه جديده و تكنلوجيا جديده
قاعد احسب حسابه صغنونه

وجدت ان عشان اعمل شركتى فانا محتاج 25 مليون دولار امريكى



الخميس، 11 يونيو 2009

حته قلم

اول ما وصلت مصر كنت فى قمه الفرح لان اخيرا هشوف كل حبيبى خصوصا امى و خطبيتى
اللى كان بيستقبلنى فى المطار اختى و جوزها و روحنا بعد كده البيت و اترميت فى حضن امى و قاعد اقبل ايدها و راسها و بعدهااا شوفتى خطبيتى و معرفش ايه اللى خالنى اتهبل و احضنها و فجأه ايدها سلمت على وشى بحته قلم عظمه انا عاديت الموضوع لكن لانى غلطان ليس الا بس بعد كده ضربتها انا على قفاها بس بعدها بيومين :)

بس الحمد لله انى حمايا مكنش موجود كان زمانه ضربنى بالرصاص :) و انا جاى مصر اتجوز مش اطلع المقابر